4 خطوات للحفاظ على صحة الطفل من الأمراض تبدأ كل أسره بالاهتمام بصحة الطفل وهو ما يزال جنين في رحم أمه، فوصول طفل جديد للأسرة يعتبر من أهم الأحداث التي تظل الأسرة تستعد له على مدار تسع شهور كاملة، فالطفل يحتاج دائمًا إلى مزيد من الرعاية والاهتمام ليصبح بصحة جيدة، حيث أن صحته وهو صغير تنعكس عليه في الكبر، والطفل منذ ولادته يتعرض للعديد من الأمراض نظرًا لضعف مناعته لذا يلزم علي الأهل الاهتمام بصحة الطفل بدأ من المراحل العمرية الأولى والعمل على حمايته من التعرض للأمراض التي تؤذي صحته، يستوي في ذلك أن تكون تلك أمراض نفسية أو جسدية، وهذا ما سوف نقوم بشرحه من خلال موقع سنة أولى ماما
4 خطوات للحفاظ على صحة الطفل من الأمراض
هناك العديد من القواعد التي يلزم على الأسرة إتباعها للحفاظ على صحة الطفل منها:
- أن تحرص الأسرة على عدم ترك الطفل وحيدًا بالمنزل وذلك تجنبًا لحدوث أي عواقب لا يمكن تداركها فيما بعد.
- كما أن ترك الأطفال بمفردهم بالبيت لفترات طويلة يمكن أن يؤثر أيضًا على صحتهم النفسية.
- يلزم تهيئة المناخ للطفل لمساعدته علي النوم المبكر، فهو من أهم العوامل التي تساعد على تحسين الصحة العامة جسديه ونفسية، والحرص أيضًا على أن يلقى الطفل قدر كافي من فترات النوم.
- اختيار الملابس المناسبة يعد من العوامل المهمة التي تؤثر بشكل أيحابى أو سلبي على الصحة العامة للطفل.
- حيث يجب اختيار الملابس المناسبة لكل فصل من الفصول دون مبالغة أو تقصير تجنبًا لحدوث أي مضاعفات للطفل.
- مع الحرص على تعرضه قدر الإمكان لأشعة الشمس الضارة في الصباح الباكر، وتجنب ذلك تمامًا وقت الظهيرة.
- لا مانع من جلوس الطفل للاستمتاع بمشاهدة برامج التلفاز والأفلام الكرتونية.
- ولكن بشرط تقنين عدد ساعات المشاهدة، نظرًا لأن شاشات التلفاز والكمبيوتر تصدر عنها إشعاعات قد يضر الطفل الجلوس أمامها لفترات طويلة.
- الاهتمام بتقديم الوجبات المنزلية الطازجة على أن يتوافر بها جميع العناصر الغذائية المفيدة للطفل، مع البعد عن الوجبات السريعة و المحفوظة و المياه الغازية، لأنها دائمًا تكون مصدر للأمراض.
- يعتبر التدخين أحد أخطر الأسباب التي تؤثر بالسلب على صحة الطفل.
- حيث يتسبب في الأمراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي للطفل، فيلزم علي الوالدين تجنب التدخين في وجود الأطفال، تجنبًا لحدوث أي أزمات صدرية لهم.
اقرأ أيضا: نصائح للامهات في تربية الأطفال وكيفية التعامل مع الطفل التمرد؟
الحالات الصحية التي تأتي للطفل ويجب مراجعة الطبيب بها
قد يصاب الطفل بأحدى الأمراض الخطيرة و يغفل أو يتأخر الأهل في مراجعة الطبيب، مما يترتب على ذلك ترجع في الصحة العامه للطفل، ومن هذه الأمراض ما يلي:
- يعاني الكبير والصغير من السعال خاصة في فصل الشتاء وقد يتجاهله البعض بالرغم من تعدد أسبابه.
- فقد يكون بسبب التهاب رئوي، أو حساسية القصبة الهوائية، أو عن الربو.
- ولكن على الأهل ملاحظة الطفل في حالة السعال المصاحب لارتفاع في درجات الحرارة.
- ووجود مخاط، مع سماع صوت صفير يصدر من الصدر عند التنفس، ومراجعة الطبيب فورًا لتحديد السبب وتحديد العلاج المناسب حفاظًا على صحة الطفل.
- أمراض الربو والسكري يعدان من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال في سن مبكرة.
- وتحتاج لمتابعه وملاحظة مستمرة للطفل المصاب بها، حيث يحتاج الطفل أحيانًا إلى إسعافات قد تكون على المدى القصير أو الطويل حسب الحالة.
- وهنا يكون من الأفضل التواصل مع المدرسة و شرح حالة الطفل لتتوافر المتابعة والرعاية من المدرسة أثناء تواجد الطفل بها.
- مع مراعاة حالة الطفل الصحية عند ممارسة بعض الأنشطة الرياضية والتي تحتاج إلى بذل مجهود مضاعف.
- تتنوع أشكال الحساسية من حساسية صدرية أو قد تظهر على هيئة طفح جلدي.
- وقد تكون نتيجة تناول مأكولات معينة، أو نتيجة التعرض لعوامل جوية تتسبب في ضيق في التنفس.
- أو إفراز الدموع، أو سيلان الأنف وغيرها، وهنا يلزم مراجعة الطبيب فورًا والالتزام بالتعليمات والممنوعات مع المواظبة على ما يقره الطبيب من علاج.
الكشف المبكر عن أمراض الطفولة
مع التقدم العلمي والتطور الكبير في المجال الطبي أستطاع علماء الأطباء التوصل إلى العديد من الوسائل التي يسهل بها الكشف عن الأمراض التي يصاب بها الأطفال الرضع حديثي الولادة، و التي يتم الكشف بها على الطفل بعد ساعات قليلة من ولادته، وهي الأمراض التي لا تظهر بالكشف السريري، وفي نفس الوقت تأخر اكتشاف هذه الأمراض يترتب عليه أضرار بالغه قد تصل في بعض الأحيان إلى الموت المفاجئ.
فحص رأس الطفل
- للتفرقة ما إذا كانت الرأس سليمة أو معصورة أو مضغوطة، وهنا تكون الملاحظة لمدة ثماني وأربعون ساعة حتى عودة الرأس لشكلها الطبيعي بعد تعرضها للضغط أثناء الولادة.
- فحص العينين بتوجيه منظار العين لعين الطفل حديث الولادة للبحث عن انعكاس الضوء الأحمر والذي يكون تأثيره كتأثير الفلاش على العين.
فحص الفم
- للتأكد من وجود التجويف في سقف الحلق هذا التجويف الذي يساعد الطفل على عملية الرضاعة.
- وفي حالة وجود الشق الحلقي فلأمر في هذه الحالة يتطلب التدخل الجراحي.
- وكذلك فحص اللسان والتأكد من عدم تثبيته بالجزء السفلي من الفم، حيث أن هذه الحالة تحد من حركة اللسان.
فحوصات الأذن
- للتأكد من سلامتها حيث يعتبر مرض الصمم أو ما يعرف بعدم السمع من أهم الأمراض التي أصبح يتم الكشف عنها مبكرًا.
فحص القلب
للتأكد من خلو الطفل من عيوب القلب الخلقية.
فحوص أخرى
- في حالة المولود الذكر يصبح من المهم فحص العضو الذكري للكشف الخصية المعلقة، مع التأكد من وجود فتحة العضو الذكري في المنتصف وليس بالجانب.
- أما فيما يخص فحص البشرة فيعد أيضًا من أهم الفحوصات التي يلزم أجرائها بعد الولادة مباشرة.
- حيث يتم الكشف عن البقع المنغولية والتي تظهر بلون أزرق قاتم في المؤخرة.
- عدم الاستهانة بفحص اليدين و القدمين وعد أصابه اليد والقدم للتأكد من عددهم كامل.
- والتأكد من عدم وجود جلد بين القدمين مع التأكد من سلامة راحتي الطفل، والكشف عن القدم بعناية.
- لا يمكن تجاهل الفحص الدقيق للعمود الفقري للطفل حديث الولادة للكشف عن النغزة العجزية.
- والتي قد تسبب أحيانًا قليلة في التأثير على وظيفة العصب في هذه المنطقة.
- ويكون ذلك في حالة تجويف عجزي عميق، مع التأكد من عدم وجود سلس البول.
- تحريك الساق للتأكد من سلامة المفاصل واستقرارها.
- ومن الطبيعي أيضًا أن يتأكد الطبيب الفاحص من مدى استجابة وردود أفعال الطفل تجاه الأمور الفطرية.
- المص، التشبس، وكذلك اختبار مورو والذي يتم عن طريق ترك الرأس لتقع بأمان على مسافة بسيط.
- وملاحظة رد فعل الطفل من مد زراعية ومد أصابعه وساقية.
اقرأ أيضا: التغذية السليمة للاطفال إرشادات لنظام غذائي صحي
التطعيمات الوقائية اللازمة لصحة الطفل
تقدمت الدولة بالعديد من المبادرات لتوفير التطعيمات الوقائية حرصًا من الدولة على صحة الطفل على اعتبار أنه نواة المجتمع، تبدأ التطعيمات من عمر يوم وحتى ست سنوات، وهي تطعيمات إجبارية وتقدمها الدولة بالمجان، وتتمثل هذه التطعيمان فيما يلي:
- في الشهر الأول، لقاح الدرن، إلى جانب التطعيم ضد مرض شلل الأطفال.
- في الشهر الثاني، الالتهاب الكبدي بي، بالإضافة إلى الثلاثي البكتيري وهما:الدفتيريا، والتيتانوس، والسعال الديكي، أيضًا شلل الأطفال نقط، والجنفلوانزا بكتيرية.
- في الشهر الرابع والشهر السادس، يتم تطعيم الطفل بنفس تطعيمات الشهر الثاني.
- في الشهر التاسع، يتم التطعيم بنقط مرض شلل الأطفال وذلك في عمر العام، الفيروسات الثلاثيى وهم الحصبة العادي والألماني والغدة النكفية، مع شلل الأطفال نقط.
- في الشهر الثامن عشر، أنفلونزا، وشلل الأطفال نقط، وأيضًا لقاح الفيروسات الثلاثية.
- من اربع حتي ست سنوات، تطعيم شلل الأطفال نقط، ثنائي دفتيريا وتيتانوس
كما توجد أيضا بعض التطعيمات الاختيارية ويترك أمرها لمن يرغب فيها.
يمكنك مشاركة تجربتك معنا على صفحنا على الفيس بوك من هنا:
♥ جروب موقع سنة أولى ماما
♥ صفحة موقع سنة أولى ماما
