مواضيع عامة
عبارات عن الابتلاء بالمرض

عبارات عن الابتلاء بالمرض، الابتلاء بالمرض لا يرتبط فقط بمرض الجسد بل هناك بعض الأمراض التي قد تصيب نفوسنا وتدمر كيمياء عقولنا، ورغم ذلك يجب علينا محاولة التعامل مع الابتلاء بحكمة وصبر ويقين إلى أن يرفع عنا الله هذا الابتلاء.
الابتلاء بالمرض
كلنا نعلم أن المرض عبارة عن ابتلاء كبير يبتلى به الإنسان كاختبار له هل سيصبر على قضاء الله له وهذا الابتلاء الصعب الذي اختاره الله به، هل سيصبر أم يتذمر على المرض.
- الابتلاء بالمرض هو امتحان كبير للصبر والقوة على المرض، فيختلف نوع الصور على قوة الابتلاء ونوع المرض.
- هناك بعض الأمراض تكون ابتلاء كبير تقلب حياتنا رأساً على عقب وجعل الحياة صعبة على المريض وأهل المريض وأصدقائه.
- يكاد الإنسان المبتلى بالمرض أن يشعر بالانهيار من صعوبة فكرة أن يعيش في هذا الابتلاء وصعوبة اقتناعه أنه اختبار أو امتحان له مدته وسينتهي بأمر الله.
اقرأ أيضا: متى ترتفع المشيمة عند الحامل
أقوال عن المرض
الابتلاء بالمرض ما هو إلا اختبار قوي من الله تعالى للإنسان لمعرفة مدى قوة إيمانه وقوة ًصبره على هذا الابتلاء وقضاء الله وقدره.
- الابتلاء بالمرض ليس سهلاً على الإنسان أن يعيش فيه ولو لفترة قصيرة، على الرغم من أن الابتلاء ما هو إلا اختبار الصبر والإيمان الذي يتحلى به الإنسان.
- المؤمن المستعين بالله هو من يستطيع الصبر على الابتلاء بالمرض، وقدرته على شكر الله على ما هو فيه بكل وقت وبكل ألم وبكل حال يعيشه.
- المرض ما هو إلا مدرسة تربوية، لو تعلم المريض من فترة مرضه كيف عليه أن يواجه ما سيقابل لتعلم كثيرا في حياته المستقبلية وأصبح الأمر بالنسبة له نعمة وليس نقمة.
- لا أحد يستطيع أن يقدر نعمة الصحة إلا بعد أن يشعر بالمرض.
- كل مريض بداخله طبيب خاص بنفسه فهو أدرى ما يحتاجه منه جسده في فترة مرضه.
- لو توهمنا بالمرض فيوصلنا إليه، وإن اطمئنا فذلك نص الدواء، وإن صبرنا فنحن هنا على أول خطوات الشفاء.
- يجب معرفة شخصية المريض جيداً أكثر من معرفتنا بالمرض، فشخصية المريض قد تساعدك على العلاج أو العكس.
كلمات عن الابتلاء بالمرض
لا نعرف الحكمة من الابتلاء بالمرض، قال تعالي ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ [ص: 41، 44].
- قد يبتلى الإنسان بمرض ما لتقصيره في حق الله فيكون حينها المرض تكفير لذنوبه، قال تعالى: ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾ [النساء:123].
- قال بعض من السلف: لولا المصائب التي نمر بها لوردنا يوم القيامة مفاليس، فكانوا حينها يفرحون بالبلاء كما نفرح نحن بالرخاء.
- إن المرض يعتبر لنا مصيبة لكنه قد يرفع درجاتنا في الجنة.
لماذا نصبر على المرض؟
- التيقن من أن المرض من عند رب العالمين، فلن يصيبك إلا ما هو مكتوب لك.
- التأكد من أن الله تعالى أرحم علينا من أنفسنا وغيرنا.
- يجب أن نتأكد أن المرض ما هو إلا اختيار الله لنا فهو أدرى أعلي وأعلم بمصلحتنا وما هو مقدر لنا، فما يصيبنا هو عين الحكمة من الله كما أنه عين الرحمة.
- حتى إن كان هذا المرض ابتلاء لنا لكن الله أراد لنا خيرا به.
- إن الابتلاء بالمرض هو علامة من علامات حب الله عز وجل للمريض.
- يجب على المريض أن يعرف أن الحياة زائلة وفانية، وهناك دار أعظم في انتظارنا، وما هذا المرض إلا فترة انتقالية سواء بمحو الذنوب أو برفع المريض درجة في الجنة.
- النظر إلى من أهم أشد مرضاً لمعرفة أن المريض في منعمه رغم الابتلاء بالمرض.
الوصايا التي يوصي بها المريض
- أن يحسن الظن بالله ويطمئن قلبه لأن ما عنده زال بإذن الله والشفاء من عند الله.
- أن يكثر من ذكر الله ويكثف دعاءه وإلحاحه بالشفاء العاجل والعفو والعافية في الدنيا والآخرة.
- أن يتعلق قلب المريض بالشفاء بإذن الله من الله لا يعتمد كلياً على الشفاء من المستشفيات.
- أو من الطبيب بل يتعلق قلبه بمن سخر الطبيب والمستشفيات وأنزل الدواء، فلا يرفعه غير الله تعالى.
- من أعظم الأمور الصبر والاحتساب لله تعالى وعدم السخط والاعتراض على قدر الله، فعلى أساس قوة إيمان الشخص يكون الابتلاء.
- الرقية الشرعية مهمة جدا، فعلى المريض أن يرقي نفسه بالرقية الشرعية والأذكار والفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي.
- على المريض ألا ييأس من الشفاء، فالله قادر على كل شيء وقادر على أن يحيي العظام وهي رميم، فالله يقول كن فيكون ففي لحظة قد يشفى المريض.
اقرأ أيضا: ما هو التعليم الصحي للأطفال ؟
أجر المؤمن المبتلى بالمرض
- المؤمن المبتلى بالمرض يجب عليه أن يحتسب الأجر عند الله تعالى، ويجب عليه الصبر على ما ابتلاه الله، فعليه الدعاء في المرض وشكر نعمة الصحة والعافية.
- المؤمن يصبر على البلاء أيا كان مرض أو غيره، فله عند الله أجراً عظيما.
- إن أجر الصبر والثواب على البلاء والمرض مهما كانت درجته عند الله عظيم، كما ذكره الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في سنة أحاديثه.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الابتلاء كبير ولكن الأجر والثواب عظيم.
- فإن أحب الله عبده ابتلاه في جسده وماله، فمن منهم رضي بقضاء الله وقدره رزقه الله بالرضا والشفاء العاجل بأمره.
- قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام أن أهل العافية يوم القيامة يتمنون لو أنهم تم قرض جلودهم بالمقاريض ليذوقوا طعم الثواب في الآخرة.
- كما رأوه عند إعطاء الصابرين ثواب صبرهم على ما ابتلاهم الله في الدنيا.
- قال رسول الله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ما يصيب المؤمن من إسقاط أو خداع وخرف وحزن فإنها تعد من الابتلاءات التي ابتلي بها المؤمن للتكفير عن سيئاته في الدنيا.
دعاء الابتلاء بالمرض
- اللهم يا رب الناس اذهب البأس عن المريض واشفه شفاء لا يغادر سقما.
- اللهم لا ملجأ ولا منجاً منك إلا إليك، فإنك سبحانك على كل شيء قدير.
- فاسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيه.
- يا رب لقد مس الضر عبد من عبادك فارحمه يا أرحم الراحمين.
- يا رب يا مسهل أمور الحياة على عبادك المسلمين، يا ملين الصعاب والشدائد التي تواجه عبيدك في الحياة.
- اشف مرضانا ومرضي المسلمين أجمعين من المرض والضيق وأخرجهم وأخرجنا إلى أوسع الطريق.
- اللهم ألبس عبيدك لباس الصحة والعافية عاجلاً غير أجلاً يا أرحم الراحمين.
- اللهم أشفهم شفاء لا مرض بعده، اللهم خذ بيدهم من المرض للصحة والعافية.
- وأحفظهم بعينك التي لا تنام إنك على كل شيء قدير يا رحيم.
مواقف في الصبر على البلاء
- دخل أحدهم على مريض فسمعه يئن من الألم، فقال له: أذكر من هم بلا مأوى ولا من يسأل عليهم ويخدمهم في مرضهم، واصبر.
- عليك بتذكر لطف الله عليك رغم المرض الذي ابتليت به.
- وادعى اللهم إن كنت أخذت مني شيء فأبقيت أشياء أخرى.
- وإن كنت أخذت مني عضواً فرزقتني العافية في باقي الأعضاء، فالحمد لله أولاً وأخيراً.
- يجب عليك أن تعلم أن الدنيا ما هي إلا دار ابتلاء من انتشار الأمراض وضيق العيش.
- كما كان مع الأنبياء والمختارين فلو خلقت الدنيا للذة لما كان للمؤمن حظاً فيها.
- يجب التأمل في قصص الأنبياء والصابرين على البلاء من الصالحين الأخيار، فكانوا خير الصابرين الشاكرين والحامدين على ما ابتلاهم الله به.
اقرأ أيضا: مسدجات سنة هجرية جديدة
البلاء ما هو إلا سنة على المؤمن فكما قالوا قديما أن المؤمن دائماً مصاب، فيجب على من ابتلي بمرض أن يشكر ربه ويحمده فهو مجرد امتحان حتى وإن كان قوي عليه، فالحكمة لا يعلمها إلا الله من هذا الابتلاء ولكن الابتلاء لمعرفة قوة صبر المؤمن على هذا البلاء.